ألمانيا: أنيس عماري صُنّف كشخص خطير وكان يتحرّك بأسماء مستعارة
نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا عن التونسي أنيس عماري الذي يشتبه بتنفيذه اعتداء برلين، وقالت إنّه وصل إلى ألمانيا في 2015 وتم سريعا التعرف إليه 'كناشط إسلامي خطير'، لكن الشرطة لم تستطع إيقافه رغم مؤشرات كثيرة عليه.
ونشرت نيابة مكافحة الإرهاب صورة للعماري بلحية كثة، وأفادت السلطات أن الرجل الذي يبلغ طوله 1,78 م ووزنه 75 كلغ "خطر" وقد يكون مسلحا.
وأشارت الوكالة إلى أنّ أنيس عامري كان يستخدم عدة هويات مستعارة وأبلغ عنه إلى المركز الألماني الوطني لمكافحة الإرهاب.
كما أنه كان موضع تحقيق منذ شهر مارس، كُلفت به نيابة برلين بتهمة "الإعداد لعمل إجرامي خطير يشكل خطرا على الدولة" وقد اشتبه في إعداده عملية سطو لشراء أسلحة رشاشة، وقد تعذر على الشرطة تأكيد الشكوك الأولية، وبالتالي أسقطت القضية لغياب العناصر الكافية وتوقفت مراقبة أنيس عماري في شهر سبتمبر الماضي.
وأكّدت الوكالة الفرنسية أنّ عماري كان كثير التنقل في مختلف أنحاء ألمانيا لإضاعة أثره على ما يبدو، وقد نشرت صحيفة "بيلد" أنه غادر مقاطعة نوردراين وستفالن متجها إلى برلين، حيث أوقف لفترة وجيزة للاشتباه في إعداده اعتداء ومحاولته الذهاب إلى سوريا.
من جانبها أفادت نيابة برلين أن العامري لفت كذلك انتباه الشرطة في قضيتي تهريب كمية قليلة من المخدرات وشجار.
كما أشارت صحيفة "سودويتشه تسايتونغ" إلى أن التونسي كان على علاقة مع عراقي يبلغ 32 عاما عرف عنه باسم احمد عبد العزيز عبد الله ولقبه "أبو ولاء"، وأوقف الأخير في نوفمبر إلى جانب أربعة شركاء لتشكيلهم شبكة تجنيد لصالح تنظيم "داعش" الإرهابي بحسب النيابة الفدرالية.
وللإشارة فقد هاجر عماري بشكل غير شرعي إلى إيطاليا حيث امضي ثلاث سنوات قبل أن يسافر إلى ألمانيا.